قصة أعجبتني وأثرت في وللاسف هذا هو حال أطفالنا في هذه السنوات الاخيره.............
أتمنى أن تنال استحسانكم وهي..........
عشت أياما جميلة وسعيدة........في السنوات الاولى من عمري........
كانت أياما هادئة ..لا يكدر صفوها شئ غير مرض بسيط يصيبني أو زكام يصيب امي...أمي هي مصدر سعادتي
وجمال سنواتي الاربع الماضيه ..أمي لا تشبهني ..لكنها..رحيمة بي وعطوفة...تعطف علي أكثر من عطف أبي
علمتني الترتيب النظافة وعلمتني كذلك بعض الحروف والارقام
تذكرني دائما بربي...وتوصيني بالابتسامة للحياة...أما أبي فلم يعلمني شيئا من هذا...
هناك امر لفت انتباهي وهو وجود أمراءه جميلة تعيش معنا بالمنزل...تدخل وتخرج بلا رقيب...وتتناول الوجبات
السرعة مع أبي..أما أنا أحيانا أجلس معهما على السفرة التي يسودها الصمت
الا من همس الملاعق.....وغالبا ما أتناول طعامي مع أمي ..في غرفة صغيرة بجانب المطبخ..
فمن هي تلك المرأة؟؟؟؟؟
هل هي عمتي؟؟؟أو خالتي؟؟لكنها تأمر وتنهى وكثيرا ما تصرخ في وجه أمي
فما هي الحكايه؟؟؟!!!
في يوم من ايام الصيف... رأيت الدمع الغزير قد أتعب عيني امي...فوقفت بين يديها...وكأني أسالها عن حالها..
وما حصل لها ... وما الذي يبكيها...لكنها أبعدتني بهدوء...وتناولت صورة شخص لا أعرفه .. ووضعتها على صدرها
ثم عاودت البكاء .. ولكن .. بصوت خافت حتى لا تسمعها تلك المراة الغريبه...بعد بضعة أيام ...اختفت أمي
لم أجد ذلك الصدر الحنون ليضمني...ولا تلك اليد التي تسمح على راسي...ولا ذلك الوجه المنير الذي أراه كل
صباح...أسرعت تلك المرأة الغريبة وأمسكت بيدي...سحبت يدي منها...وأنا أبكي وأقول :أين ماما؟؟
قالت بعصبية أنا ماما يامنى!!
بعد ساعات عرفت ان زوج امي قد توفى وقد سافرت امي الى بناتها اليتامى لكن لماذا تركتني هنا وذهبت
ولان وبعد ان كبرت علمت ان امي لن تعود لا نها لم تكن سوى خادمه وان المراه الغريبه هي امي التي كنت اظنها
مجرد ضيف لا اكثر
منقوووووووووووول
