رسموا ................ وبرروا
افعالهم متخفيين خلف ستار الحريه الشخصيه
وسمعنا عن الخسائر التى تكبدتها تلك الدولة
وهنا تعجب الغرب من موقف المسلمين والذين لم يتحركوا قبل ذلك
وتحركوا عندما وجهت الاهانه لنبيهم واشتعلت النيران من يومها ومازالت مستعره فى قلوب المسلمين
ونحن نجيب عليهم بأن رسولنا ليس كأى انسان وانما هو اعلى من كل مخلوق
فهنالك اشياء تجعلك تحب شخص ما وقد تحبه من اجل شئ واحد من تلك الاشياء:
* فمن الممكن ان تحب الشخص من اجل جماله واذا كان يوسف عليه السلام قد اوتى شطر الحسن
فإن محمد صلى الله عليه وسلم قد اوتى الحسن كله0
*ومن المحتمل ان تحب شخص ما من اجل اخلاقه وقد قال تعالى فى كتابه الكريم {وانك لعلى خلق عظيم}
*وجائز ان تحب انسان من اجل كرمه وعطاياه ولو كان بجبل احد بدل من التراب ذهب لأنفقه محمد
صلى الله عليه وسلم فى سبيل الله0
*وقد تحب شخص من اجل معاملته لغيره ومحمد صلى الله عليه وسلم يضرب به المثل فى حسن المعاملة
مع المسلمين وغير المسلمين وقد كان متواضعاُ مع آل بيته واصحابه ومع عامة المسلمين0
*وربما تحب شخص تحب الله له ورسولنا صلى الله عليه وسلم احب خلق الله الى الله وعندما اكل آدم من الشجرة
وغضب الله عليه وانزله من الجنه استغفر لذنبه ودعا الله تعالى ان يغفر له من اجل محمد الذى من ذريته
فسأله تعالى وهو اعلم به كيف انه عرف محمد؟ فأجاب آدم بأن الله عز وجل عندما خلقه ورفعه نظر الى
عرش الرحمن فقرأ عبارة لا إله الا الله محمد رسول الله
*وغالبا ما تحب شخص من اجل حبه لك وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سكرات موته:
اشتقت لأخوانى فقال الصحابه اولسنا اخونك يا رسول الله فأجاب النبى صلى الله عليه وسلم بأنهم اصحابه
وان اخوانه هم القوم الذين يأتون من بعده ويؤمنون به دون ان يرونه0
*وان لم تكن تحب شخص لأى من ذلك فسوف تحبه لمصلحتك الشخصيه وما من مصلحة اسمى واعلى من الجنة
فقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرَ رضى الله عنه عن درجة حبه له فأجاب عمر
بأنه صلى الله عليه وسلم احب اليه من ولده واهله وماله فأخبره صلى الله عليه وسلم بأن الانسان لا يكتمل
ايمانه الا اذا كان احب اليه من اهله وولده وماله ونفسه التى بين جنبيه وبعد قليل عاد اليه عمر واخبره بأنه
اصبح احب اليه من نفسه وهنا بشر النبى باكتمال ايمانه وبعد سئل سئل عمر عن سرعة رده وتغييره لرأيه
فأجاب بأنه فكر من يحتاج اكثر؟ هو ام رسول الله وهنا علم انه سيحتاج للرسول اكتر فأحبه اكثر من نفسه0
ولذلك رغم معاصينا ذنوبنا فكلنا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم